أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن النقص في دعمها وتمويل ميزانيتها يفاقم من أزمة سكن النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريف دمشق.
وأشارت الأونروا في بيان إلى أن النازحين الفلسطينيين الذين اضطروا للهجرة من منازلهم في مخيم اليرموك بسبب القصف العنيف والحصار الخانق يواجهون ظروفا مأساوية تتطلب الدعم والمساعدة الاغاثية العاجلة.
ونوهت الأونروا في بيانها إلى أن العنف دمر مؤخراً مخيم اليرموك غير النظامي بشكل كبير والذي يعتبر رمزاً لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث اضطر الكثيرون إلى مغادرة هذا المخيم عندما اشتد القتال فيه في نيسان وهم لايحملون أي شيء معهم إلا ملابسهم التي حملوها على ظهورهم وسكنوا في شقق فارغة.
من جهته، أكد مايكل إيبي أمانيا نائب مدير شؤون الأونروا في سوريا على أن اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك الذين وجدوا مأوى مؤقتاً لهم في يلدا وبببلا وبيت سحم سيجبرون على ترك منازلهم بسبب عودة المواطنين السوريين إلى بلدتهم.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن عدد العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بلغ حوالي 1700 عائلة.
ويضيف أمانيا قائلاً: وما لم تحصل الأونروا على مزيد من الأموال، فإن المساعدات لأكثر من 400.000 لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء سورية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والنقدية التي تساعد اللاجئين على تغطية احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات إيوائهم ستكون على المحك".
وذكر أن الوكالة الأممية تواجه أزمةً مالية غير مسبوقة وعجزاً مالياً يقدر ب 248 مليون دولار أمريكي في جميع مناطق عملياتها حيث بلغت نسبة تمويل نداء الطوارىء للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعام 2018 أقل من 5%.
يشار إلى أن قافلة تابعة للأونروا كانت قد وصلت أول من أمس إلى يلدا في ريف دمشق لتوزيع المساعدات الإنسانية الأساسية بما في ذلك الغذاء والبطانيات والفرشات إلى 3000 لاجئ فلسطيني وإلى الأكثر بؤساً من السوريين المهجرين من مخيم اليرموك.
وأشارت الأونروا في بيان إلى أن النازحين الفلسطينيين الذين اضطروا للهجرة من منازلهم في مخيم اليرموك بسبب القصف العنيف والحصار الخانق يواجهون ظروفا مأساوية تتطلب الدعم والمساعدة الاغاثية العاجلة.
ونوهت الأونروا في بيانها إلى أن العنف دمر مؤخراً مخيم اليرموك غير النظامي بشكل كبير والذي يعتبر رمزاً لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث اضطر الكثيرون إلى مغادرة هذا المخيم عندما اشتد القتال فيه في نيسان وهم لايحملون أي شيء معهم إلا ملابسهم التي حملوها على ظهورهم وسكنوا في شقق فارغة.
من جهته، أكد مايكل إيبي أمانيا نائب مدير شؤون الأونروا في سوريا على أن اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك الذين وجدوا مأوى مؤقتاً لهم في يلدا وبببلا وبيت سحم سيجبرون على ترك منازلهم بسبب عودة المواطنين السوريين إلى بلدتهم.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن عدد العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بلغ حوالي 1700 عائلة.
ويضيف أمانيا قائلاً: وما لم تحصل الأونروا على مزيد من الأموال، فإن المساعدات لأكثر من 400.000 لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء سورية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والنقدية التي تساعد اللاجئين على تغطية احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات إيوائهم ستكون على المحك".
وذكر أن الوكالة الأممية تواجه أزمةً مالية غير مسبوقة وعجزاً مالياً يقدر ب 248 مليون دولار أمريكي في جميع مناطق عملياتها حيث بلغت نسبة تمويل نداء الطوارىء للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعام 2018 أقل من 5%.
يشار إلى أن قافلة تابعة للأونروا كانت قد وصلت أول من أمس إلى يلدا في ريف دمشق لتوزيع المساعدات الإنسانية الأساسية بما في ذلك الغذاء والبطانيات والفرشات إلى 3000 لاجئ فلسطيني وإلى الأكثر بؤساً من السوريين المهجرين من مخيم اليرموك.